وليم شكسبير ، هو ذلك الشاعر الانجليزي والكاتب المسرحي ، ويعتبر وليم شكسبير هو اعظم كاتب في اللغة الانجليزية ، فكتب شكسبير العديد من المسرحيات والقصائد ، فكتب حوالي 38 مسرحية ، فكان منها ما هو كوميدي وما هو تاريخي او مأساوي .
من هو وليم شكسبير ؟
ولد شكسبير في ستراتفورد ابون افون، وارويكشاير، عام 1564 ، والمعروف عن حياته قليلا جدا، فمن عام 1592 كان يعمل في لندن كممثل وكاتب مسرحي، وبين حوالي 1590 و 1613، كتب شكسبير ما لا يقل عن 37 المسرحيات وتعاون في اكثر من عمل ، وقابلت مسرحياته نجاحا كبيرا ، ولكنه اعتزل المسرح عام 1613 ، وعاد إلى ستراتفورد ابون افون، وتوفي هناك ، ودفن عام 1616 .
وكان والد وليم شكسبير رجل اعمال محلي ناجح، وكانت امه تدعي مريم وكانت ابنة احد ملاك الاراضي ، فكانت عائلة وليم شكسبير عائلة مزدهرة نسبيا ، فمن المرجح ان اسرته كانت تدفع لتعليمه ، بالرغم من عدم وجود ما يدل على انه حضر الجامعة .
والوثائق تدل علي ان شكسبير تزوج وهو في سن صغير ، فتزوج من آن هاثاواي في عام 1582 وكان هو في سن الثامنة عشر وقتها ، وكانت آن هاثاواي ابنة احد المزارعيين المحليين ، وكانت تكبره بثماني سنوات، وانجبوا طفلتهما الاولي وهي سوزانا ، فولدت ابنته هذه بعد ستة اشهر من زفافهما ، وبعدها بعامين ، انجبوا طفلين ولكنهما توفوا في سن الحادية عشر عاما .
وبعد زواجه، لم يكن هناك معلومات كافية عن حياة شكسبير ، فحياته كانت ليست واضحة بالنسبة للكثير من المؤرخين ، ولكن يبدو انه قضى معظم وقته في لندن ، وانغرق في الكتابة والتمثيل في مسرحياته .
روابط إعلانية
حياة وليم شكسبير :
بعض الاستثمارات جاءت في توقيت جيد في حياة شكسبير ،فاستطاع تأمين خلفية مالية ثابتة، فكرس كل وقته للكتابة والعمل ، وكانت من افضل هذه الاستثمارات ، انه كان يشتري بعض العقارات بالقرب من ستراتفورد عام 1605، وقد حالفه الحظ وتضاعفت العقارات في القيمة .
ومن الواضح ان شكسبير لم يكن يمانع في غيابه عن اسرته ، فكان يعود فقط الي المنزل خلال العطلات ، وانغمس في هذا الوقت في كتابة المسرحيات فقد اخذت من وقته قدرا كبيرا من الاهتمام والجدل ، وكانت من اولي مسرحياته ، مسرحيات كوميدية .
وبحلول اوائل القرن السابع عشر، كان شكسبير بدأ في كتابة المسرحيات المأساوية ، مثل مسرحيات هاملت ، عطيل والملك لير ، فكان يركز في هذه المسرحيات علي اظهار اخطاء فادحة او خلل في الشخصية الرئيسية، وكان يوفر رؤى رائعة في الجوانب المظلمة من الطبيعة البشرية، وتعتبر هذه المسرحيات في وقت لاحق من اروع إنجازات شكسبير .
شكسبير الشاعر :
كتب وليم شكسبير حوالي 154 سوناتات ، وكانوا معظمهم في عام 1590 ، والسونتيه هي تلك الاغنية القصيرة ، وهي من احد اهم اشكال الشعر الغنائي ، نجح كثيرا وليم شكسبير في هذه القصائد القصيرة، وكان من خلالها يتعامل مع قضايا مثل الحب المفقود ، ولكن هذه السوناتات كانت دائما ما تحتاج الي مهارة مميزة في كل من اللغة والكلمات .
مسرحيات شكسبير :
تم دراسة مسرحيات شكسبير اكثر من اي كتابات اخرى كتبت باللغة الإنجليزية ، فٌترجمت اعماله إلى العديد من اللغات ، فقد جمعت اعماله بين الترفيه الشعبي والقدرة الشعرية النادرة ، وهذا ما اعطي لكتاباته الجودة والشهرة .
وخلال حياته، كان شكسبير لا يخلو من الجدل، لكنه تلقى ايضا الكثير من الثناء علي مسرحياته التي كانت تحظى بشعبية كبيرة وناجحة تجاريا ، وقد احتفظت مسرحياته دائما بالتاريخ ، كما انها انتشرت في جميع انحاء العالم ، ومن بعض مسرحيات شكسبير الاكثر شعبية :
* ليلة عيد الفطاس
* هنري V
* روميو وجوليت
* ماكبث
* القرية
* الملك لير
* عطيل
وفاة شكسبير :
قضى شكسبير السنوات الخمس الاخيرة من حياته في مكان جديد في ستراتفورد، وتوفي في يوم 23 ابريل 1616 عن عمر يناهز ال 52 عاما ، ودفن في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد، وانتقلت ممتلكاته لورثته من الذكور والتي انجبتهم ابنته الكبرى، سوزانا .
وليس من الواضح كيف مات شكسبير وتم وضع العديد من الاقتراحات حينها ، ولكن وفقا ليوميات النائب المحلي لكنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد جون وارد ، الذي كتب بها ان شكسبير قد مات من تفشي حمي التيفوس .
من هو وليم شكسبير ؟
ولد شكسبير في ستراتفورد ابون افون، وارويكشاير، عام 1564 ، والمعروف عن حياته قليلا جدا، فمن عام 1592 كان يعمل في لندن كممثل وكاتب مسرحي، وبين حوالي 1590 و 1613، كتب شكسبير ما لا يقل عن 37 المسرحيات وتعاون في اكثر من عمل ، وقابلت مسرحياته نجاحا كبيرا ، ولكنه اعتزل المسرح عام 1613 ، وعاد إلى ستراتفورد ابون افون، وتوفي هناك ، ودفن عام 1616 .
وكان والد وليم شكسبير رجل اعمال محلي ناجح، وكانت امه تدعي مريم وكانت ابنة احد ملاك الاراضي ، فكانت عائلة وليم شكسبير عائلة مزدهرة نسبيا ، فمن المرجح ان اسرته كانت تدفع لتعليمه ، بالرغم من عدم وجود ما يدل على انه حضر الجامعة .
والوثائق تدل علي ان شكسبير تزوج وهو في سن صغير ، فتزوج من آن هاثاواي في عام 1582 وكان هو في سن الثامنة عشر وقتها ، وكانت آن هاثاواي ابنة احد المزارعيين المحليين ، وكانت تكبره بثماني سنوات، وانجبوا طفلتهما الاولي وهي سوزانا ، فولدت ابنته هذه بعد ستة اشهر من زفافهما ، وبعدها بعامين ، انجبوا طفلين ولكنهما توفوا في سن الحادية عشر عاما .
وبعد زواجه، لم يكن هناك معلومات كافية عن حياة شكسبير ، فحياته كانت ليست واضحة بالنسبة للكثير من المؤرخين ، ولكن يبدو انه قضى معظم وقته في لندن ، وانغرق في الكتابة والتمثيل في مسرحياته .
روابط إعلانية
حياة وليم شكسبير :
بعض الاستثمارات جاءت في توقيت جيد في حياة شكسبير ،فاستطاع تأمين خلفية مالية ثابتة، فكرس كل وقته للكتابة والعمل ، وكانت من افضل هذه الاستثمارات ، انه كان يشتري بعض العقارات بالقرب من ستراتفورد عام 1605، وقد حالفه الحظ وتضاعفت العقارات في القيمة .
ومن الواضح ان شكسبير لم يكن يمانع في غيابه عن اسرته ، فكان يعود فقط الي المنزل خلال العطلات ، وانغمس في هذا الوقت في كتابة المسرحيات فقد اخذت من وقته قدرا كبيرا من الاهتمام والجدل ، وكانت من اولي مسرحياته ، مسرحيات كوميدية .
وبحلول اوائل القرن السابع عشر، كان شكسبير بدأ في كتابة المسرحيات المأساوية ، مثل مسرحيات هاملت ، عطيل والملك لير ، فكان يركز في هذه المسرحيات علي اظهار اخطاء فادحة او خلل في الشخصية الرئيسية، وكان يوفر رؤى رائعة في الجوانب المظلمة من الطبيعة البشرية، وتعتبر هذه المسرحيات في وقت لاحق من اروع إنجازات شكسبير .
شكسبير الشاعر :
كتب وليم شكسبير حوالي 154 سوناتات ، وكانوا معظمهم في عام 1590 ، والسونتيه هي تلك الاغنية القصيرة ، وهي من احد اهم اشكال الشعر الغنائي ، نجح كثيرا وليم شكسبير في هذه القصائد القصيرة، وكان من خلالها يتعامل مع قضايا مثل الحب المفقود ، ولكن هذه السوناتات كانت دائما ما تحتاج الي مهارة مميزة في كل من اللغة والكلمات .
مسرحيات شكسبير :
تم دراسة مسرحيات شكسبير اكثر من اي كتابات اخرى كتبت باللغة الإنجليزية ، فٌترجمت اعماله إلى العديد من اللغات ، فقد جمعت اعماله بين الترفيه الشعبي والقدرة الشعرية النادرة ، وهذا ما اعطي لكتاباته الجودة والشهرة .
وخلال حياته، كان شكسبير لا يخلو من الجدل، لكنه تلقى ايضا الكثير من الثناء علي مسرحياته التي كانت تحظى بشعبية كبيرة وناجحة تجاريا ، وقد احتفظت مسرحياته دائما بالتاريخ ، كما انها انتشرت في جميع انحاء العالم ، ومن بعض مسرحيات شكسبير الاكثر شعبية :
* ليلة عيد الفطاس
* هنري V
* روميو وجوليت
* ماكبث
* القرية
* الملك لير
* عطيل
وفاة شكسبير :
قضى شكسبير السنوات الخمس الاخيرة من حياته في مكان جديد في ستراتفورد، وتوفي في يوم 23 ابريل 1616 عن عمر يناهز ال 52 عاما ، ودفن في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد، وانتقلت ممتلكاته لورثته من الذكور والتي انجبتهم ابنته الكبرى، سوزانا .
وليس من الواضح كيف مات شكسبير وتم وضع العديد من الاقتراحات حينها ، ولكن وفقا ليوميات النائب المحلي لكنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد جون وارد ، الذي كتب بها ان شكسبير قد مات من تفشي حمي التيفوس .