النواة النشطة
- مقالة مفصلة: نواة مجرة نشطة
مسييه 87, مجرة إهليجية ضخمة, يظهر فيها بوضوح عمود من المادة منفوث من النواة النشطة بسرعات تكاد تقارب سرعة الضوء, يبلغ طول عمود المادة المنفوثة هذا قرابة خمسة الآف سنة ضوئية
جزء من المجرات المرصودة تصنف على أنها "نشطة", والمقصود بهذا النوع هو: مجرة تنتج جزء كبير من طاقتها من مصادر غير نجمية أو غبارية أو [[وسط بين نجمي|وسط بين نجمي. يجب ملاحظة أنه من الممكن أن تكون المجرة حلزونية ونشطة في ذات الوقت.[105]
النموذج القياسي لهذا النوع مبني أساساً على القرص المزود المتشكل حول ثقب أسود فائق الضخامة في نواة المجرة. الأشعة الصادرة من هذا النوع من المجرات تنتج بسبب الطاقة التي تسببها المادة أثناء سقوطها في جوف الثقب الأسود[106], في حوالي 10% من هذه الأجرام يقوم زوجان متقابلان من انبعاثات الطاقة بقذف الجزيئات من النواة بسرعات تقارب سرعة الضوء, ولا زالت آلية عمل هذا الحدث غير معلومة.[107]
المجرات النشطة التي تبث إشعاعاً قوياً عن طريق الموجات السينية تصنف على أنها من مجرات زايفرت أو على أنها نجم زائف (كويزار) وهذا بناءً على إضاءتها. درب التبانة مصدر ضعيف للأمواج الراديوية نسبةً إلى المجرات الراديوية.[108]