[size=32]غاندي (1869-1948)
موهنداس كرمشند غاندي (هكذا اسمه)، أحد كبار ساسة العالم في القرن العشرين. دعاه الهنود بلقب (المهاتما) أي الروح العظيمة. ساعد في تحرير الهند من الاستعمار البريطاني بأسلوب فريد ابتكره هو وسماه (الأهمسا: أي اللاعنف)، وهو مرتكز على مبدأ من مبادئ الهندوسية اسمه ( ساتياجراها: أي قوة الحقيقة) ، يعتمد الشجاعة والثبات.
ولد غاندي في 2/10/1869 في (بوربندر في الهند) وكان خجولاً في صباه، تزوج وعمره 13 سنة من فتاة تماثله بالعمر، وعندما بلغ 19 سنة سافر لبريطانيا لدراسة الحقوق، وعاد لممارسة المحاماة لكنه فشل، فسافر الى جنوب إفريقيا ومكث فيها 21 سنة مدافعا عن الهنود ومحررا لصحيفة تعنى بذلك، وقد اعتقل عدة مرات في جنوب إفريقيا.
في عام 1915 عاد للهند، وأصبح خلال خمسة سنوات قائدا للحركة الوطنية، وابتكر أسلوب الغزل والنسيج لمقاطعة المنتجات البريطانية، وتعرض لمضايقات كثيرة رغم أسلوب اللاعنف الذي اتبعه، وبقي كذلك حتى نالت الهند استقلالها عام 1947، لكنه لم يحضر احتفال الاستقلال لتوجسه من بوادر العنف بين أهل بلاده والتي كانت تنذر بتقسيم البلاد (الهند باكستان بنغلاديش).
وهو صاحب القول المأثور: (( لو طبقنا العين بالعين لأصبح كل سكان الهند عوران))
وفي الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني بدأ صومه الأخير لمنع سفك الدماء بين الهنود، وبعد اثني عشر يوما من ذلك وبينما كان ذاهبا لأحد المناسبات الدينية أطلق عليه أحد المتعصبين الهنود النار فأرداه قتيلاً[/size]
موهنداس كرمشند غاندي (هكذا اسمه)، أحد كبار ساسة العالم في القرن العشرين. دعاه الهنود بلقب (المهاتما) أي الروح العظيمة. ساعد في تحرير الهند من الاستعمار البريطاني بأسلوب فريد ابتكره هو وسماه (الأهمسا: أي اللاعنف)، وهو مرتكز على مبدأ من مبادئ الهندوسية اسمه ( ساتياجراها: أي قوة الحقيقة) ، يعتمد الشجاعة والثبات.
ولد غاندي في 2/10/1869 في (بوربندر في الهند) وكان خجولاً في صباه، تزوج وعمره 13 سنة من فتاة تماثله بالعمر، وعندما بلغ 19 سنة سافر لبريطانيا لدراسة الحقوق، وعاد لممارسة المحاماة لكنه فشل، فسافر الى جنوب إفريقيا ومكث فيها 21 سنة مدافعا عن الهنود ومحررا لصحيفة تعنى بذلك، وقد اعتقل عدة مرات في جنوب إفريقيا.
في عام 1915 عاد للهند، وأصبح خلال خمسة سنوات قائدا للحركة الوطنية، وابتكر أسلوب الغزل والنسيج لمقاطعة المنتجات البريطانية، وتعرض لمضايقات كثيرة رغم أسلوب اللاعنف الذي اتبعه، وبقي كذلك حتى نالت الهند استقلالها عام 1947، لكنه لم يحضر احتفال الاستقلال لتوجسه من بوادر العنف بين أهل بلاده والتي كانت تنذر بتقسيم البلاد (الهند باكستان بنغلاديش).
وهو صاحب القول المأثور: (( لو طبقنا العين بالعين لأصبح كل سكان الهند عوران))
وفي الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني بدأ صومه الأخير لمنع سفك الدماء بين الهنود، وبعد اثني عشر يوما من ذلك وبينما كان ذاهبا لأحد المناسبات الدينية أطلق عليه أحد المتعصبين الهنود النار فأرداه قتيلاً[/size]